يا لكِ يا أمي حتى تحت التراب تحترفين عنف الحب كأنكِ قلب الجنة مَنْ غيرها امرأة وهبت جنون الحياة ملاذاً رحيماً أباح لخلوة الرحم دفئاً يستنهض طفولة عمياء لتتقد ببراعم تتعالى كسنابل تلهج بحرية الريح كالوردة أنهت عمراً قليلاً وقتيلاً لم تأسف لرواحه ولا لغلبة الشوك فيه لكنها راحت كل غصن تتورد بحمرة الشفق لتغدق […]
إقرأ المزيدلامرأةٍ تناهت عنها مثقلة بحجرٍ ميت ارتمى بين ضلوع تخسرها مكتواة من صدِّ تاريخ رماها تجرأت على برودةِ سرها لتغمد ذاتَها نحو مغاليق عمياء انتهبت موتَها، نحو عذوبةٍ ترتقي نحولَها الأبدي: لم يسألها العشبُ إذ رآها تتعثر بنضارةِ جرأتِه لم تثنها الوردةُ النادرةُ، الملتهبةُ من ضراوةِ صمتها لم ينتبه الغيمُ اللاهي بممراتِهِ الكئيبة لخطى تتوسلُ […]
إقرأ المزيدوقفنا قليلاً أدرنا الهواءَ فيما بيننا ثم ابتعدنا لنداري ما استحل وأردانا كنعشين يعتصمان ببردِ الوحشة ضد بدء خنق استوى لهذا التراب: مشيئةُ الدربِ الأعزل، جريرةُ الأزلِ الأعمى، غاوٍ تفانينَ العذاب لماذا كلما رآنا نستهل لروع ٍ يجابهُ أرواحَنا راح يسترد هلعةَ الشغاف ذهبنا لمفترقٍ صعب كلُّ خطوٍ أنحى له ممرًّا غريباً لندرك فيما بعدنا، […]
إقرأ المزيدلاقتناء الكتاب والتوصيل
يرجى التواصل: