الوليد


الوليد

 

حبي له مختوم بنبض قديم

مذ احتواه بيت دمي ورقق الهواء القليل

ممزوجا بعطايا روحي

مذ شاهدته يحبو بلطف

مذ عانق أصابعي بيده

مذ نما أمامي

في نبض يرتوي حبي

ليعلو بهواء كريم يمسد قلبه

 

الوليد هو الأول الذي أراني نور روحي

عاملني كأم رحيمة

كلما بكى تناهضت لنجدة دمعه

احتويت حدوده برأفتي

ليمشي ويتكلم ويقرأ ويكتب روايته

منشغل بحياة تمادت بحبه

منحازة لفخر لا ينتهي

ولا يترجم الآن لوصفه

هو صعب

كالوردة وعطرها الغرير

يترامى في حدائق قلبي

لأهمس:

أيها الوليد