له
حرير يلتمس معنى الروح
ينيب النبض رؤاه
ويفتش عن هوى حليم
ليعرف معناه
بيت صغير لدم كثيف
موصد الأنحاء بشرايين تلتحف به
وعضل فتي يتنابض كل هتف جريء
يرتمي يسار المكان
خلف ضلوع شتى تتأود بحنو عشق غائر
صديق الصبر وصريح الحب
كلما تهادى نحو روح ترتاد هواه
شفاني بهتف وهده
لأصطبر على أنفاسي وهي تتساوق
كأنه يستبق الوجد الذي حلَّ بي
ويكيل لي محتواه كلما هاتفه بصري
بما أرى من جلال مقبل نحوي
لا يرى ما يراه
له
عرش ذخائر جذب وتوهان فتنة
نظر شاسع، بسمة مريبة وعطر أهوج
أمام
كل بوح لا يتزن ولا يتخفى
لا يبالي بورع يتسارع نحوه
بل يشارع كل خفق على صارية صدري
أحبه
آن نومه المفتعل عند حدود ليلي
آن ينزلق بطيئاً ويوقد وميض سهدي
يواسيني بهجس مستفيض الغموض
يرتعد بدم قليل يداعب وجنتي
لأرسي بسمة هنا
وتجعيدة واجفة بين عيني هناك
قلبي
وارف كغلالة عشق إلهي فريد
لا يسألني عن معناي
ولا يهتم