كأنه الكامن في قلبي
عالياً يهم منتشياً من نبض غائر
يرتل آهاته ملوحاً بمواضينا
يواكب توهي لمرآهُ حاذفة نواياي
متلجلجة لا أعرف منه غير اسمه
وبقايا هواء أهداه لي طيلة حب تمادى
للحب تهويدة مفعمة بالتجلي تواسي تعب الفراغ بيننا
وترشو حمى الوقت ليصطبر على آجالنا
شجي هذا القلب
ممسوس بوتيرة دم مذهل لا يكف عن الحياة
من علمه وفير الدم لوجنات خجلي
إطلاق الخفق بتؤدة ميت
التواتر حين يلمح ملامح تقذف القلب
الهمس آخر الليل، اليقين الضال أمام عينيه
تذخير حنان الأم، رؤية الحب
تذليل الألم، من مثل هذا القلب
من علمه أن يقتاد أقدرانا كغيمة تغص بالمطر
وتغفو أمام صواعق تتقدم
يا لك من قلب ماهر في التخلي عني
قدام كل قلب يستهويك