قلب الساردة


تلملم حجب الله

منسلة من تعاويذ بطيئة الفهم

لها المدركات فاتحة مسلاتها الأليفة

تناوش محبتهم برفق الجليل

 

كلما سهت عما تراكم

حاصرها الحصى بوأد الدليل

 

قلت لي في عناق يغزو عطري

اندسي بقلبي لأتصوخ همسك

لأرصف حروفي مما يتقاطر من حبرك

 

شفيت منك

محوت الحياة كملح اذاب البحر

يا لصبر هواك

 

الركوع أمام صعبك

ليس نسيانك

لكنه تجرعك على مهل نخب خال

 

غابة العقل ثكلى بالمرارات

لأكسوها بما تكسر

تشاغلت بالزئير المخيف لحزني

 

أتلوك كلما تصدع محراب القول

أهدر العقاب كالحاصل للنبيين

لأتناسى كالفأس دربتك على العناق القتيل

 

أهون على الموج أن لا يرى البحر

من أن يتعلم كتمان الهبوب

 

في حديقة قلبي

ينتحل دمي مع كل قطرة دمع

تتلاشي مني

 

أدرب الحواس على مهارة حصى الحياة

 

لولا جفل الباب من خبط الغريب

لما أسرعت قدمي بابتعاث الطريق

 

أغرقت الحكمة

وفتلت حبل القارب لأنهمر

 

تصاعد الغبار ليس بفعل الرياح

بل تمرد الرمال

 

فوز طفلة صغيرة جداً

لتتهجى حرف الأنتحار

هذا ما فعلناه بدميتها ودمها في آن

 

ايها الجليل قد قنديلك

 

البيت تدريس واسع لقبر يضيق

 

تتحلى الحرباء

بما يبهرها كأنها تراها

 

والقمر يطفئ ما تشعله الشمس

ينسى أنها تطفو بما يشتعل منه

 

غدر الحرف في تجوالها الأعمى

نحو ذاكرة ميتة لا يحييها الحبر

 

الطفلة التي لا تعرفني

كبرت كثيراً حد العجز عن تصويبي

 

ضفائر شعري

تعويدي على النظم لا النثر

 

حبك

معجزة لا تغادرني

أدركني

أدركني

أدركني