الرواية ملهى يؤدي بي الى نهايات محتملة كل سطر
لأقرأ لابد أن أتكوم في منتصف السرير
واستند على هواء الله
أثق بشخوص ومداهمات وشقاوة تتناسخ امامي
ببطء أتذوق حساء الحروف
كالأميرة التائهة في غابات الصعاليك
تتفقد خطوها لتنجو
يختفي الماحول وأنزلق في البعد الادهى
لا أرى الفاصلة
والنقطة لزوم الحبر المتبقي
متحف مؤثث بالحاصل بين كثر من الحالات
لا أتعاطف مع أحد
عودت روحي مذ تهالكت في “البؤساء”
أن أقرأ بحذر
فللراوي عهدة خطيرة ينوى بها استلاب سلامي
الرحلة مضنية
العائلة تتجذر بأصوات وأوامر وضحكات
تهشم المسافة بيني وما أتفهم
رحيلي مشروط بجفائي
أتعاقد مع الراوي لينتظرني قليلاً
ريثما أغسل ما تبقى من عشاء
معه طيلة فقاعات الغسل وقرقعة الملاعق
معهم طيلة مسح الطاولة وانهاء المساء
قبل أن ارتخي لحروفي التائهة
أعتذر للرواي الذي غفى على ساعديه
وأنهل ما فاتني منه
“الأم” بدايتي وتلاها ما لا أحصي من تكهنات الخلق
تشيخوف وكافكا ونيكوس كازانتزاكيس
كانوا القوارب التي عبرت بها نهر عمري
لألتقي أمين صالح وسليم بركات وفريد رمضان
حتى بدا وليد ينتش جراحاتي
حكاة كثر
داووا ما تقدر لهم من خدوش ألمت بطفلة تغفو