لك ذكرى القلب كظله
ممسوس بنواح مشتت الملامح
يعرفني ويطال التوق لمسي
ليلك ايذان بجفن طريد
هف غوير يصطلي الرمح ونفاذه
حين شرعت مهاتفة الأول من أسمك
نالني بقايا ماض متواجد بعلو النفس
هل البارق يكفي لهفي أو أسائل الأنحاء عني
للتو رأيت شبيه المقعد المقابل صمتك
كان يتنحى قليلا ليجيد وجوم حب تبدد
كأني أستبق الوقت ليخفف من غلواءه
وليمضي ببطء حريص على دهس قلبي